العديد من النماذج الحالية للقيادة ثنائية القطب ومتحيزة ثقافيًا.
على سبيل المثال، تميل النماذج الأمريكية إلى الإيمان بالرؤية كخاصية للقائد، بينما تزعم النماذج الأمريكية المنافسة أنها التنفيذ. أم أنها الشجاعة؟ لا بل هي الحذر. وهذا على النقيض تمامًا من النماذج الفرنسية التي تميل إلى الذكور الذين ولدوا في باريس ودرسوا في إحدى المدارس الكبرى. وماذا عن النماذج الصينية التي تعلن فعالية يين/يانغ وماو وتاو. لا بأس بذلك كله إذا بقي الأمريكيون في الولايات المتحدة والفرنسيون في فرنسا والصينيون في الصين. ولكن ما نراه هو أن العالم أصبح قرية عالمية تختلط فيها جميع الثقافات.
ما هو نموذج القيادة الذي سيعمل في فريق متنوع؟ ستتعرف على Servant Leadership كعملية يمكنها التعامل مع الثقافات المختلفة لتحقيق أداء أعلى. يوفق القادة الخادمون، مثل مانديلا أو غاندي، بين الخدمة والقيادة ويختتم بنصائح عملية حول كيفية تطوير عقلية القيادة الخادمة سواء كفرد أو فريق أو منظمة.